يحفل برنامج مهرجان “أيام بيروت السينمائية” في نسخته السادسة لهذه السنة بعرض أفلام لبنانية وعربية تُقدَّم في معظمها للمرة الأولى أمام الجمهور اللبناني. إضافة إلى ذلك أدرجت أفلام عديدة في البرنامج كان سبق لها وشاركت في مهرجانات سينمائية دولية، نذكر منها مهرجان “كان” الدولي ومهرجانات برلين ودبي والبندقية الدولية.
ويعرض فيلم “الجبل” للمخرج اللبناني غسان سلهب كعمل قيد الإنجاز، فيما يفتتح المهرجان فيلم “كل يوم عيد” للمخرجة اللبنانية ديمة الحر في عرضه اللبناني الأول، علماً أنه سبق وشارك في مهرجانات دبي وروما وتورنتو الدوليين للأفلام السينمائية.
أما ختام المهرجان في 25 أيلول/ سبتمبر فسيكون مع فيلم “كارلوس” للمخرج الفرنسي المعروف أوليفييه أساياس وبحضوره، الذي صُوِّرت معظم مشاهده في بيروت، وذلك في إطار فئة “نظرة الى العالم العربي”. وقد شارك العديد من الممثلين اللبنانيين في فيلم “كارلوس” واضطلعوا بأدوار أساسية فيه. كما يُنظّم “أيام بيروت السينمائية” ندوة متخصصة تحت عنوان “السينما والسياسة”.
ويستضيف المهرجان أيضاً المخرج الفلسطيني ميشال خليفي، مكرماَ بعرض خاص لآخر أعماله “الزنديق” ولباكورته “الذاكرة الخصبة” أيضاً. وفي البرنامج عناوين لأفلام روائية طويلة، من “حرّاقى” لمرزاق علواش، و”القبلا” لطارق تغية، إلى “إبن بابل” لمحمد الدراجي، وأخرى وثائقية مثل “بحبك يا وحش” لمحمد سويد، و”صداع” لرائد أنضوني، و”بانتظار أبو زيد” لمحمد علي أتاسي الذي يعرض للمرة الأولى في العالم العربي، بعد حصوله على جوائز في مهرجان مرسيليا، بالإضافة إلى “شيوعيين كنا” لماهر أبي سمرا الذي يشارك في الدورة 67 لمهرجان البندقية الدولي في أيلول 2010.
ويبقى مهرجان الأفلام العربية “أيام بيروت السينمائية” وفيّاً للذاكرة السينمائية المحلية والعربية، لذا سيخصص مساحة لعرض أفلام من تراث السينما العربية، مثل الفيلم الجزائري اللبناني “نهلة” للمخرج الجزائري فاروق بلوفه، الذي سيعرض للمرة الأولى في لبنان بعد ثلاثين عاماَ من تصويره، بالشراكة مع مؤسسة أفلام وذلك بحضور المخرج والممثلتين لينا طباره وياسمين خلاط (الذي يخصص لها المهرجان استعادة).
للمزيد من المعلومات حول هذه الدورة من المهرجان، رجاءً مراجعة صفحة المهرجان على الموقع الرسمي لجمعية بيروت دي سي.